مجموعة الساير تعزز التوعية بالسلامة المرورية في مدرسة البيان ثنائية اللغة

تمكين الجيل القادم من أجل طرق أكثر أمانًا

كجزء من التزامها الراسخ بتعزيز السلامة والاستدامة ورفاهية المجتمع، قامت مجموعة الساير  مرة أخرى بدور ريادي من خلال تقديم جلسة توعية مؤثرة حول السلامة المرورية في مدرسة البيان ثنائية اللغة. وقد شارك في هذه المبادرة واستفاد منها أكثر من 50 طالبًا، مما يؤكد التزام المجموعة بغرس ثقافة المسؤولية والرعاية بين شباب الكويت.

صممت مجموعة الساير هذه التوعية لتؤكد على الأهمية الحاسمة للالتزام بقواعد السلامة المرورية، سواء كمشاة أو كركاب. لم يقتصر البرنامج على إبراز الفوائد المنقذة للحياة الناتجة عن السلوكيات المسؤولة ، مثل الحد من الحوادث، ومنع الوفيات، وتعزيز المجتمعات الأكثر أمانًا ، بل تناول أيضًا العواقب الجسيمة لتجاهل قوانين المرور، بما في ذلك الإصابات والعقوبات القانونية والتكاليف المجتمعية طويلة الأجل حيث أن  حوادث المرور لا تزال من الأسباب الرئيسية للإصابات والوفيات حول العالم،

وكان التركيز على تمكين الأطفال ليصبحوا سفراء للسلامة داخل أسرهم ودوائرهم الاجتماعية. لقد أكدنا على كيف يمكن للشباب التأثير إيجابيًا على آبائهم وأحبائهم من خلال تشجيعهم على احترام قوانين المرور، وارتداء أحزمة الأمان، وتبني عادات القيادة الآمنة. هذا التأثير “من الطفل إلى الوالد” يخلق تأثيرًا مضاعفًا، يعزز من انتشار وتأثير رسائل السلامة المرورية خارج جدران المدرسة. ولضمان أن تكون التجربة التعليمية مشوقة وتفاعلية وممتعة، نظم فريق الاستدامة والمسؤولية المجتمعية (CSR) في الساير مسابقة تفاعلية، حيث شارك الطلاب بحماس في الإجابة عن أسئلة لاختبار معرفتهم بقواعد السلامة المرورية وأفضل الممارسات مما جعلها ذكرى ممتعة لا تُنسى لجميع المشاركين.

وفي ختام الحدث، شارك كل طالب بفخر في تعهد السلامة المرورية، ملتزمين علنًا باتباع القواعد دائمًا، وارتداء أحزمة الأمان، وتشجيع من حولهم على البقاء يقظين وحذرين على الطرق. وقد شكّل هذا التعهد الجماعي لحظة مهمة، عززت من دور الطلاب كمواطنين شباب مسؤولين ومتيقظين ومهتمين بالسلامة.

وأكد المهندس نهاد الحاج علي، مدير مجموعة التميز المؤسسي في مجموعة الساير، قائلاً: إن رفع مستوى الوعي بين الشباب لا يتعلق فقط بتعليمهم القواعد، بل يتعلق بزرع بذور المسؤولية والرعاية. فعندما يصبح الأطفال دعاة للسلامة، فإنهم يؤثرون على عائلاتهم ومجتمعاتهم، مما يخلق تأثيرًا مضاعفًا يعزز السلوك الإيجابي ويساعد في بناء مجتمع أكثر أمانًا ووعيًا. هذه البرامج ضرورية لدفع التغيير الثقافي طويل المدى.”

لطالما كانت مجموعة الساير من الداعمين الرئيسيين للمبادرات الموجهة للشباب، إيمانًا منها بأن شباب اليوم هم قادة الغد. ونواصل إظهار قيمنا المؤسسية القوية والتزامنا العميق بإحداث فرق دائم في المجتمع الكويتي، ودعم رفاهية المجتمع من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع المدارس والعائلات والمؤسسات العامة لخلق مستقبل أكثر أمانًا وصحة واستدامة للجميع.

إذاعة