تعد المركبات واحدة من المشاكل التي ساهمت في إحداث هذا الخلل البيئي العالمي لما تنتجه من انبعاثات كربونية، غير أنها يمكن أن تكون أيضاً جزءاً من الحل. وباعتبار شركة تويوتا واحدة من رواد التكنولوجيا البيئية، فقد تنبهت الشركة سريعاً إلى خطورة التحديات البيئية التي تواجه العالم، وقررت مواجهة هذا التحدي.
مشروع “G21” بالغ السرية
يرجع مشروع “بريوس” إلى أوائل تسعينيات القرن الماضي، فيما جاء مشروع تطوير مركبة “بريوس” ضمن إطار مشروع أطلق عليه اسم “G21″، والذي بدأ في العام 1993. وقد أحاطت بالمشروع هالة من السرية، حتى في أوساط شركة تويوتا التي سعت إلى ابتكار مركبة للقرن الـ 21. وتم تعيين السيد تاكيشي أوشيامادا ليترأس هذا المشروع، والذي أصبح فيما بعد كبير مهندسي مركبة تويوتا “بريوس”. وقد كانت الأعمال والأنشطة التي كان يقوم بها فريق عمل مشروع “G21” مجهولة بالنسبة للكثيرين من الأشخاص، ويتم إجراؤها في الطابق الخاص بالمسؤولين التنفيذيين بشكل منفصل تماماً عن بقية أعمال الشركة، مما أثار شائعات في جميع أنحاء الشركة حول فريق غامض يعمل على مشروع سري.
تاكيشي أوشيامادا